السبت، 26 أبريل 2008

اسباب السمنة

أسباب السمنة :
سبب السمنة هو تفاعل عوامل بيئية وعوامل جينية تؤدى الى تخزين الدهون الزائدة فى الجسم و تحت الجلد زيادة عن المعدل الطبيعى .
والإعتقاد السائد بين معظم عامة الناس وكثير من العاملين فى المهن الطبية بأن البدانة سببها فقد السيطرة والتحكم فى عادات الأكل هو إعتقاد خاطىء ومن المحتمل أن لا توجد حالات سمنة سببها ببساطة كثرة الأكل .
العوامل الجينية المسببة للسمنة :
يوجد على الأقل 130 جين لها دور فى إحداث السمنة . فمثلا " لبتن " Leptin عبارة عن بروتين تفرزه الأنسجة الدهنية ، يرسل إشارة للهيبوثلامس بالمخ ليبلغة عن مستوى تخزين الدهون فى الجسم والذى بدورة يقلل الشهية لتناول الطعام والعوامل الجينية مسئولة عن 30 - 50 % من البدانة تقريباَ .
العوامل البيئية المسببة للسمنة:
1- العوامل العائلية: وتتضمن أنواع الطعام المفضلة للأسرة وطريقة التغذية وتركيب المواد الغذائية ومستوى النشاط البدنى. كلها لها دور فى إحداث السمنة.
2- تركيب المواد الغذائية وطرق الأكل : المواد الغذائية الغنية بالدهون تحدث درجة أكبر فى السمنة عن طريق المواد الغذائية الغنية بالكربوهيدرات ( السكريات والنشويات ) وذلك لان : أ- جرام الدهون تحتوى على أكثر من ضعفى السعرات الموجودة فى جرام بروتين أو جرام كربوهيدرات . ب- الطعام الغنى بالدهون أجمل مذاقا ولايحدث فقدا للشهية مثل الطعام الغنى بالكربوهيدرات . ح- الطعام الدهنى يحتوى على كمية أقل من الألياف ويمكن مضغة وابتلاعة فى وقت أقل . د- الطعام الدهنى يطهى فى وقت أقصر و أسهل فى إبتلاع كميات كبيرة منة . ه- تخزين الدهون فى الجسم أسهل من تخزين الكربوهيدرات والبروتينيات عندما يكون الغذاء أكثر من حاجة الجسم . و- الطاقة التى يستهلكها الجسم فى تخزين الدهون الزائد فى الغذاء عبارة عن 3% من الطاقة التى فى الدهون التى دخلت الجسم عن طريق الغذاء . ولكن لعمل دهون وتخزينها من الكربوهيدرات و البروتينات التى إمتصها الجسم تحتاج إلى طاقة اكثر من 20 % من الطاقة الموجوده فى هذه الكربوهيدرات والبروتينيات .
3- مستوى النشاط : مستوى النشاط العضلى يساعد فى الإحتفاظ بثبات وزن الجسم . والبدين أقل نشاطاَ عن الشخص النحيف . فالنشاط يعتبر عاملا مهما فى إستهلاك الطاقة اليومية بالجسم.
4- الأدوية : توجد أدوية كثيرة تؤدى إلى أخذ كميات من الطعام أو إلى زيادة وزن الجسم مثل : أ- الكورتيزون ومشتقاتة . ب- الإنسولين والاقراص الخافضة لنسبة السكر التى يستعملها مرضى السكر . ج- أدوية علاج الإكتئاب . د- الأدوية المثبطة للعصب السمباثاوى مثل الإندرال .
5- الضغط العصبى : أ- الإكتئاب : من 10 - 20 % من المصابين بالإكتئاب يزيد وزنهم .ب- بعض الذين يسكنون فى شمال الكرة الأرضية يزيد وزنهم فى الشتاء لإحتجاب ضوء الشمس ويعالجون بتعريضهم للضوء الصناعى
6- الجهاز العصبى المركزى : أ- إصابات الجهاز العصبى المركزى مثل إصابات الرأس أو الجراحة يمكن ان تؤدى إلى البدانة . ب- أورام الغدة النخامية والهيبوثلامس تعتبر أكثر أنواع الأورام التى تؤدى إلى البدانة . ج- بعض الأشخاص لاحظو زيادة فى وزنهم بعد عمليات جراحية فى مناطق أخرى من الجسم .
7- الألتهابات : بعض الأشخاص أصيبوا بالبدانة بعد مرض الدرن أو التهابات الجهاز العصبى.
8- أمراض الغدد الصماء وأمراض التمثيل الغذائى : أ- نقص إفراز الغدة الدرقية ( المكسيديما ) نادراَ ما يؤدى إلى البدانة . ب- الكورتيزون الذى يعالج مرض كوشنج يعتبر أكثر أنواع البدانة الهرمونية حيث قد يزداد وزن الجسم من 25 إلى 50 كيلوجرام . ج- الإنسوليبوما ( أو أورام الخلايا التى تفرز الإنسولين بالبنكرياس ) تعتبر سببا نادراَ . د- نقص إفراز الغدة الجارورقية ومرض الهيبوثلامس بالمخ ونقص إفراز الغدد التناسلية نادراَ جداَ ما يحدث بدانة.
9- إضطرابات فى تنظيم وزن الجسم أو دهون الجسم : هناك عددة عوامل تتفاعل مع بعضها لحفظ وزن الجسم ثابتا . فإذا حدث إضطراب فى هذا التوازن يحدث تغيرات تعويضية لإستعادة وزن الجسم والدهون التى بة لهذا المستوى الثابت . فوزن الجسم بتأرجح فى مدى ضيق . فمثلا إذا قل الحصول على الطاقة اليومية تحدث عده تفاعلات كيميائية تقلل نقص الوزن ونقص كمية الدهون بالجسم . وعلى النقيض ، زيادة الحصول على الطاقة نتيجة زيادة التغذية تحدث تغيرات تعويضية تحد من زيادة الوزن وتعتبر طرق الحماية هذه التى تحاول تثبيت وزن الجسم وكمية الدهون عاملا مخيبا للامل ومثبطا للذين يريدون إنقاص وزنهم.

الخميس، 24 أبريل 2008

ما هى السمنة

ما هى السمنة
السمنة هى مرض يتميز بتراكم كميات زائدة من النسيج الدهنى بالجسم. وتعتبر السمنة أكثر أمراض إضطراب التمثيل الغذائى شيوعًا فى العالم .ويعتبر الشخص سمينا إذا زاد وزنة عن 20 % من الوزن المثالى فيه ، على ألا تكون هذه الزيادة نتيجة زيادة فى العضلات كالرياضيين أو تراكم المياة بالجسم كالتورم والإستسقاء أو ضخامة فى الهيكل العظمى. كذلك يعتبر الشخص بدينا إذا زاد " معامل كتلة الجسم" عن 27.
طرق تشخيص السمنة :
وطرق تشخيص السمنة كثيرة ، منها ماهو معقد ولا يجرى إلا فى معامل الأبحاث ، وماهو بسيط ويجرى بسهولة فى أية عيادة طبية . وبالنسبة للعامة يمكن التعرف على الوزن الطبيعى التقريبى بخصم الرقم مائة من الطول ( الوزن الطبيعى التقريبى = الطول بالسنتيمتر - 100)
.أما بالنسبة للعيادات ومراكز علاج السمنة فتوجد عده طرق يذكر منها:
1- الميزان : يقاس الطول بالسنتيمتر ويقاس الوزن بالكيلوجرام. ثم يقارن الوزن بالوزن الموجود بالجداول القياسية للأوزان الطبيعية بناء على الطول والعمر والجنس، وبذلك يمكن حساب الوزن الزائد عن الوزن المثالى.
2- قياس سمك الجلد : فى مناطق خاصة بالذراعين والظهر والبطن وتفرغ فى جداول خاصة يمكن منها حساب نسبة كمية الدهون فى الجسم وكذلك توجد موازين واجهزة يمكن أن نعطى نسبة كمية الدهون وتقارن هذه النسب بالنسبة الطبيعية.
3- حساب معامل كتلة الجسم : وذلك بقسمة وزن الجسم بالكيلو جرام على مربع الطول بالمتر. دليل كتلة الجسم = الوزن بالكيلو جرام / ( الطول بالمتر المربع ) . وتقسم درجات السمنة بهذه الطريقة إلى : نحيف اقل من 20 و طبيعى من 20 الى 24.9 ، وزن زائد من 25 الى 29.9 ، سمنة من 30 الى 40 ، سمنة مفرطة أكثر من 40 . ويعتبر الشخص بدينا إذا زاد معامل كتلة الجسم عند 27.8 للرجال و 27.3 للسيدات.
4- قياس نسبة محيط الخصر إلى محيط الردفين : وتفيد هذة الطريقة فى تشخيص السمنة التى تؤدى إلى مضاعفات فى ضيق شرايين القلب والمضاعفات الخطيرة الأخرى، فإذا زادت هذه النسبة عن 9 . فى الرجال أو عن 8 . فى النساء أصبح الشخص معرضا لهذه المضاعفات.
السمنة وتوزيع الدهون فى الجسم :
يتوقف توزيع الدهون فى مختلف اجزاء الجسم على :
1- التوزيع الجغرافى ( و يندرج ذلك تحت مسمى الوراثة ايضا ): فالسمنة الموجوده فى جنوب شرق آسيا تتركز فيها الدهون فى الجزء الأعلى من الجسم أى الكتيفين والصدر والزراعين. و في شمال أوربا ( الأنجلو ساكسون ) تتركز فيها الدهون كاءطار حول الوسط والبطن . و عند الزنوج تزاد الدهون بمؤخرة الجسم ، أما سمنة الحوض الأبيض المتوسط بما فيها مصر فأغلب الدهون تتركز فى الأرداف والفخذين.
2- الجنس: أ- البدانة الرجالى أو المركزية أو شكل التفاحة وفيها تتركز الدهون فى منطقة البطن وهى أخطر أنواع البدانة لأنها مرتبطة بالمضاعفات الخطيرة للشرايين التاجية و المرأة التى تصاب بهذا النوع من البدانة تتعرض لنفس المضاعفات. ب- البدانة الحريمى أو البدانة الطرفية أو شكل الكمثرى و تتركز فيها الدهون فى الجزء السفلى من الجسم أى الأرداف و الفخدين و الساقين وهى أقل خطورة من البدانة الرجالى ، ولكن من مضاعفتها آلام الركبتين و دوالى الساقين .
3- السمنة وعلاقتها بالخلية الدهنية: أ- السمنة البسيطة : وفيها يزداد حجم الخلية الدهنية . ب- السمنة المفرطة : وفيها يزداد كلا من حجم وعدد الخلايا الدهنية . ولإستيعاب كل شىء عن السمنة يجب معرفة الوحده الأساسية التى تتكون منها . فالدهون تتخزن فى خلايا خاصة تسمى الخلايا الدهنية و يتكون من مجموعها النسيج الدهنى . وهذا النسيج ( النسيج الدهنى ) يوجد تحت الجلد و داخل تجويف البطن فى مساريقا الأمعاء ومنديل البطن وحول الكليتين . و الشخص البالغ الغير بدين يحتوى جسمة على مايقرب من 25 إلى 30 بليون خلية دهنية . أما فى حالات البدانة المفرطة فقد يصل العدد إلى 260 بليون خلية . والخلية الدهنية فى الوزن الطبيعى تحتوى على 0.5 إلى 0.6 ميكروجرام دهن . والحد البيلوجى الأعلى للخلية فى حالة البدانة لا يزيد عن 1 مايكروجرام . يزداد عدد الخلايا الدهنية سريعا خلال السنة الأولى بعد الولاده ويصل تقريبا إلى ثلاثة أضعاف العدد بعد الولاده مباشرة . وبعد السنة الأولى يزداد العدد بالتدريج حتى تقريبا السنة العاشرة . ثم يزداد العدد وحجم الخلايا أثناء البلوغ وفى سن الرشد . وبعد ذلك تكون الزيادة قليلة . وأثناء الحمل يعتقد أن معظم الخلايا الدهنية تتكون فى الثلث الأخير من الحمل ، فإذا إزداد وزن الحامل عن المعدل الطبيعى للحمل فى الثلث الأخير من الحمل ، يؤدى ذلك إلى زيادة عدد الخلايا الدهنية فى المولود وكذلك يزداد العدد عند إستعمال الرضاعة الصناعية وإستعمال المواد الغذائية مبكراَ للمولود.
فى المرة القادمة سوف نتحدث عن اسباب السمنة
تابعونا و انتظرونا و نرجو المشاركة

الثلاثاء، 22 أبريل 2008

نخالة القمح ( الرده )

نخالة القمح تعد أغنى مصدر معروف للألياف الطبيعية، وميزة هذه الألياف أنها مادة مالئة، لقدرتها على "الانتفاش" والزيادة في الحجم، بامتصاص الماء من حولها،
فوائد نخالة القمح:

من فوائد نخالة القمح وبقية الأطعمة الغنية بالألياف الطبيعية، أنها تجعل الإنسان يشعر بامتلاء المعدة، ومن ثم تعمل على سد الشهية للطعام. كما أن وجود الألياف الطبيعية في المعدة من شأنها أن تبطئ من معدل امتصاص المواد السكرية من الأمعاء، ومن ثم تبطئ من تسرب السكريات إلى الدم، وهذا عامل مفيد لمرضى داء السكري، الذين لا يستطيعون حرق السكر بسهولة.
كما ان بانتفاش النخالة و زيادتها فى الحجم داخل الأمعاء تجعلها تعمل "كمكنسة" تكنس بها الفضلات الناجمة عن عملية الهضم، بعد جعلها أكبر حجماً وأكثر سيولة، وهذه السيولة تساعد على سهولة تحرك الفضلات من مجرى الأمعاء الغليظة إلى الخارج.

بدون الألياف الطبيعية الأمعاء الغليظة سوف تضطر إلى امتصاص كل الماء الموجود في فضلات الطعام، مما يجعل هذه الفضلات تبدو صلبة على هيئة كرات جافة، يصعب عليها الحركة والانتقال إلى الخارج من خلال المستقيم ففتحة الشرج. لذلك فالأطعمة الخالية من الألياف كالدقيق الأبيض مثلاً، تعد من أسوء الأطعمة التي تسبب مشاكل صحية لإنسان العصر الحديث.

وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن ثمة صلة حميمة بين الألياف الطبيعية وانخفاض مستوى الكولسترول في الدم بدرجة ملحوظة، وهذا ما يفيد في وقاية الإنسان من الإصابة بأمراض القلب وأمراض السرطان، وخاصة سرطان القولون. والأوساط العلمية تعتقد بأن الألياف الطبيعية، كتلك الموجودة في نخالة القمح، تحمي الإنسان من الإصابة بسرطان القولون، بسبب قدرتها على جعل العصارة الصفراوية تغادر الأمعاء الدقيقة بسرعة، ودون تراكم، لأن تراكم هذه العصارة لمدة طويلة في الأمعاء، يجعل بعض البكتريا المعوية تقوم بتكسيرها، مما يتولد عنه مركبات مهيجة لأغشية القولون، ربما سببت بمرور الوقت الإصابة بسرطان القولون
و ردا على سؤال الاخت هالة فابالطبع ممكن استخدام حبوب او كبسولات الردة ( Bran ) بدلا من الردة العادية
و لكنها قد تكون مكلفة فى بعض الاحيان مع معظم الافراد
و2 كبسولة بران = ملعقة صغيرة رده = قرص بران
و بالنسبة لاستخداماتنا فى الانظمة الغذائية الخاصة بنا فا المقصود ب ملعقة رده هو ملعقة صغيرة

الأحد، 20 أبريل 2008

ماهو الايض او الاستقلاب ؟

ما هو الأيض أو الإستقلاب Metabolism؟
الأيض هو عبارة عن كل العمليات الفيزيائية و الكيميائية التي تحدث في الجسم لإنتاج محتويات الخلايا الحية و المُحافظة عليها و كذلك العمليات التي تتم لإنتاج الطاقة التي يحتاجها الجسم. ببساطة هي عملية حرق السعرات الحرارية في خلايا الجسم للمحافظة على الحياة و للحركة و النشاط.
ماذا أفعل لكي أحافظ على وزني؟
تُراجع جداول الطاقة و السعرات الحرارية و من ثم تحسب كمية الطاقة (بالتقريب) التي تصرفها يومياً و تحسب كمية السعرات الحرارية في أكلك و لا تتعدى الحد الأقصى للسعرات الحرراية اليومية المسموحة لك.
ما هي العوامل التي تُحدد كمية الطاقة المصروفة (السعرات التى يحرقها الجسم) يومياً؟
صرف الطاقة Energy Expenditure أو كمية الطاقة التي يصرفها الجسم (السعرات الحرارية التي يحرقها) تعتمد على:
مُعدل الأيض الأساسي Basal Metabolic Rate , و هي الطاقة التي يحتاجها الجسم يومياً لكي يُحافظ على نفسه و يعيش (للبقاء حياً). و تزداد طرداً مع زيادة كتلة الجسم الهبرة (وزن الجسم من العضل و العظم و الماء) Lean Body Mass و كذلك مساحة الجسم. فهي أعلى عند الرجال من النساء, و عالية عند الأطفال و في حالات الحُمى و فرط الغدة الدرقية و تكون مُنخفضة في
قصور الغدة الدرقية و المجاعة.
تأثير الغذاء الحراري Thermogenic Effect of Food و هو يُشكل 5 - 10 % من صرف الطاقة الكُلي من جراء عملية الهضم في الجهاز الهضمي و تحفيز (زيادة) عملية الأيض Metabolism في الجسم عند دخول الطعام (طاقة جديدة) في الجسم.
النشاط و الحركة Physical Activity و هو العامل المُتغير ذو التأثير الكبير على صرف الطاقة حيث يمكن أن يزداد المُعدل من حالة الراحة و الإسترخاء إلى 10 أضعاف عند ممارسة الرياضة القصوى.
درجة حرارة البيئة Environmental Temperature عندما تنخفض الحرارة يصرف الجسم طاقة إضافية للدفء و عندما ترتفع درجة حرارة الجسم يصرف الجسم طاقة إضافية للتبريد.