الاثنين، 26 مايو 2008

ايه يا جماعة

انا مازلت منتظر ردودكم و اسألتكم
فين الاستفسارات و الاسألة ؟

الأربعاء، 14 مايو 2008

الدهون المتحولة

مصطلح الدهون المتحولة يعني تلك النوعية من الدهون التي تتكون حينما تمر الزيوت النباتية الطبيعية في عملية كيميائية تُسمى الهدرجة . والتي يتم فيها إضافة ذرات الهيدروجين إلى جزيئات الزيت التى هى فى الاساس غير المشبعة و تكون سائلة فى درجة حرارة الغرفة لزيادة تشبعها و تحويلها الى سمن صناعى او دهون مشبعة تكون جامدة فى درجة حرارة الغرفة .وعملية إشباع الزيوت بالهيدروجين المقصود الرئيس منها هو إكساب تلك الزيوت النباتية الطبيعية قدرات فائقة غير طبيعية على مقاومة العوامل التي تُعجل في تأكسد الدهون وبالتالي فسادها مما يعني أن مدة صلاحيتها ستتجاوز بمراحل عديدة جداً ما هو طبيعي منها. وتأثرها بالحرارة أو ضوء الشمس أو الهواء سيكون أيضاً أقل.و هدرجة الزيوت النباتية يجعل من السهل استخدامها في إعداد أطعمة تعيش لمدة أطول دون أن تفسد وكذلك تُعطيها نكهة أفضل وشكلاً غير قابل للذبول .ولذا فإن الدهون المتحولة متركزة في المأكولات المقلية والحلويات من المعجنات والمعجنات المخبوزة والمقرمشات والبسكويت وغيرها كثير.إحصاءات إدارة الغذاء والدواء الأميركية تُؤكد أن استهلاك الفرد العادي في الولايات المتحدة من الدهون المتحولة يومياً يتجاوز 5.8 أو حوالي 2.6% من طاقة وجبة الغذاء اليومي.و بشكل صريح إن الأدلة العلمية الطبية تشير إلى أن تناول الدهون المتحولة يرفع من نسبة الكوليسترول الخفيف الضار بالجسم ارتفاعه، ويُقلل من نسبة الكوليسترول الثقيل المفيد للجسم ارتفاعه. ما يتسبب في إصابة الشرايين بمرض تصلب الشرايين وظهور ترسبات الكوليسترول المضيقة لمجرى الدم الأمر الذي يُؤدي إلى أمراض شرايين القلب والسكتة الدماغية.ومن الناحية الصحية فإنه لا يُعلم حتى اليوم أي فائدة من تناول هذا النوع من الدهون بل على العكس فإن كل المُؤشرات العلمية و الطبية تتحدث عن اضرارها على صحة الإنسان . ولذا يحرص أطباء القلب و اطباء التغذية و غيرهم على النصح بتجنب تناولها وتجنب تناول الأطعمة المحتوية عليها أسوة بتحذيرهم من تناول الدهون المشبعة والكوليسترول . لكن الفرق في التحذير أن هناك منافع للإنسان من تناول الدهون المشبعة والكوليسترول بكميات قليلة بخلاف الدهون المتحولة الدخيلة على حياة الإنسان وطعامه والتي لا قيمة أو منفعة منها نهائيا.
أن انتشار الدهون المتحولة، والذي تم من خلال تفشي استخدام الزيوت المهدرجة حصل نتيجة الرغبة في إعداد أطعمة سريعة التناول لا تتطلب الشوكة أو الملعقة أو السكين لتناولها وكذلك في إمكانية بقائها دون أن تفسد لبضعة أيام كما في المقليات والمقرمشات أو في إعداد حلويات مخبوزة قادرة على المحافظة على هيئة كاملة صلبة دون أن تذبل مثل الدونات والكيك والبسكويت وغيرها.كما تتنافس شركات سلسلة المطاعم العالمية مثل ماكدولند وكنتاكي فرايد تشكن و وينديز وأخيراً سلسلة فنادق ماريوت مجارة الموجة الداعية للمحافظة على صحة الناس وتجنيبهم مخاطر تناول الدهون المتحولة. وبعضها أعلن عن إنتاج واستخدام زيوت قلي خالية من الدهون المتحولة. لكنها جهود كما تشير العديد من المصادر مقتصرة على الضغوط في الولايات المتحدة وكندا دون أن يشمل هذا الجهد في حماية الناس، مما أصبح حقيقة اليوم، في بقية مناطق العالم . و لذا ننصح بالحذر من اطعمة هذه المطاعم جيدا .و هنا ندق ناقوس ضمن مئات نواقيس الخطر التى تدق يوميا للأبتعاد عن هذه الاطعمة التى لا يجب الا ان تسمى بالسموم المتخفيه تحت عبائة الغذاء .

الدهون ما لها و ما عليها و كيف تتحرك فى اجسامنا

سوف اتحدث هنا بأسولب احاول به جاهدا ان اصل الى الانسان العادى الغير متخصص ليفهم معى ما هو الغذاء الذى نتناوله يوميا و كيف يتصرف به الجسم . و هو ما يسمى بالايض . و الايض او الاستقلاب هو العملية التى يقوم بها الجسم و اجهزته المختلفة لتحويل المواد الغذائية المعقدة التركيب الى مواد غذائية بسيطة التركيب و نقلها من مكان الى اخر و الاستفادة منها و يجب أن نعرف أن الايض ليس عملية واحدة بسيطة يمكننا تشغيلها وإيقافها بمجرد الضغط على مفتاح، ولكنها آلاف وآلاف من العمليات الكيميائية التي تحدث في جسمك في كل دقيقة وطول اليوم.
كيف تتحرك الدهون في الجسم
قد يتبادر إلينا حين نسمع كلمة حركة الدهون بأن الدهون تتحرك ككتل من مكان الى آخر في الجسم. إن الحديث عن كيفية حركة الدهون في الدم ليس بالأمر السهل إذا ما قورنت بالنشويات أو البروتينات.
إن طعامنا ما هو إلا مزيج من عدة أصناف فالبروتينات (مثل اللحوم والألبان) تتحول إلى أحماض أمينية أما النشويات التي نتناولها (مثل البطاطس والخبز) فإنها تتحول إلى سكر الجلوكوز (سكر العنب) وجميـع هذه المواد (الأحماض الأمينية والجلوكوز) كلها تجد طريقها إلى الدم.
أما بالنسبة للدهون التي نتناولها (مثل الزيوت و السمن و الاكل الدسم) فإنها لا تتحول إلى مادة واحدة بسيطة مثل البروتينات والنشويات ولكنها تتحول إلى عدة مركبات يصعب كتابتها هنا للقارئ الغير متخصص . سأذكر منها هنا اثنين أو ثلاثة من هذه المركبات.
أولا: الأحماض الدهنية الحرة وهي عبارة عن جزئيات صغيرة عند مقارنتها بالدهون الأخرى هذه الأحماض قادرة على الحركة بسهولة والمرور خلال جدران الأوعية الدموية وأغشية الخلايا. إذا فهي قادرة على أن تترك الدم وتذهب إلى خلايا العضلات حتى تحترق وتعطي الطاقة اللازمة لعمل العضلة.
أما إذا كانت العضلة في حالة الراحة فان الأحماض الدهنية تعود إلى الدم ليحملها مرة أخرى إلى مواضع تخزينها في الخلايا الدهنية في الجسم . و لكون هذه الأحماض الدهنية قادرة على الحركة سميت بالأحماض الدهنية الحرة.
ثانيا: ثلاثي الجلسرين والكولسترول وهذان يشكلان اكبر كمية من الدهون في الدم ولهذه الدهون القدرة على الترسب على جدران الأوعية الدموية وهي التي لها علاقة بالأزمات القلبية وهي الدهون التي يعنيها الأطباء في الدم لإعطاء فكرة عن مدى احتمال الإصابة بالنوبة القلبية
الأحماض الدهنية الحرة لا تترسب على أي شيء فهي تتحرك بسرعة باحثة عن عضلة تمارس الرياضة. هذه الأحماض الدهنية الحرة تشكل اقل من 1% من الدهون الموجودة في الدم وليس لها علاقة بالنوبات القلبية أو أمراض الجهاز الدوري ولكنها مهمة لغرضين:
- فهى اولا مصدر أساسي للطاقة - و هى ثانيا تجعلنا اكثر بدانة و هو الشئ الاهم .
فإذا لم نستخدم الأحماض الدهنية الحرة للطاقة فإننا نخزنها في الأماكن التي جميعنا يعرفها.
وعندما تبقى الأحماض الدهنية الحرة في الخلايا الدهنية فإنها تحب أن ترتبط مع بعضها البعض في مجموعات ثلاثية مكونة بذلك ثلاثي الجلسرين. فعند زيادة مخزوننا من الدهون فان بعض هذه الدهون (ثلاثي الجلسرين) تخرج إلى مجرى الدم. وحين يخبرك طبيبك أن مستوى ثلاثي الجلسرين مرتفع في دمك فهذه هي الطريقة الطبية المهذبة التي يخبرك بها انك أصبحت سمينا أو في طريقك إلى السمنة . يقوم ثلاثي الجلسرين بعملين أما أنه يبقى في أماكن تخزين الدهون أو انه يتفكك إلى أحماض دهنية لإمداد العضلات بالوقود . فإذا تعود جسمك على تحريك الدهون فان مخزونك من ثلاثي الجلسرين سوف ينخفض ثم تصغر الأماكن التي تتخزن فيها الدهون.
اما الكوليسترول فهو مادة دهنية ليس بها سعرات حرارية وتوجد في المنتجات الحيـوانية فقـط (اللحم، الدجاج، الأسماك، الجبن، البيض، الحليب) وتناول هذه الأغذية يؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول في الدم. وبوجود الكوليسترول في الجسم فانه يتحد مع بعض المواد مكونا ما يعرف بالليبيدات البروتينية (الدهون البروتينية). هناك نوعان من هذه الليبيدات وهي:
1 ـ الليبيدات ذات الكثافة المنخفضة التي تعرف بالعامية بالكوليسترول السيئ أو الخفيف.
2 ـ الليبيدات ذات الكثافة العالية ويعرف بالعامية بالكوليسترول الثقيل.
إذا احتوى الجسم على كميات كبيرة من الكوليسترول الخفيف فانه يلتصق بجدران ( او بشكل ادق داخل جدران ) الأوعية الدموية بالتدريج مؤديا إلى ضيق الاوعية و تصلب الشرايين و يسبب عرقلة حركة مرور الدم وتدفقه و ارتفاع ضغط الدم .
أما الكوليسترول الثقيل فانه يعمل كمنظف ومزيل في مجرى الدم فيؤدي إلى إزالة الكوليسترول الخفيف من مجرى الدم . وكلما ارتفع مستوى الكوليسترول الثقيل كلما قل احتمال الإصابة بأمراض شرايين القلب. ولذلك فعند معرفة مستوى الكوليسترول في دمك لا تسال عن المجموع الكلي للكوليسترول (الذي يجب أن يكون اقل من 200 ملجم في كل 100 مل من الدم) ولكن أسال عن نسبة الكوليسترول الخفيف إلى الثقيل.
لدى الكثير من الاشخاص تعتبر كلمة الدهون كلمة مزعجة ولكن في الواقع تعتبر الدهون من العناصر الغذائية الهامة كما هو الحال بالنسبة للبروتينات والكربوهيدرات.
ومن الفوائد الهامة للدهون:
• تعتبر من المصادر المركزة بالطاقة حيث انها تزودنا بـ 9 كيلوكالوري/ غرام بينما تزودنا الكربوهيدرات والبروتينات بـ4 كيلوكالوري/ غرام.
• تزودنا الدهون بالاحماض الدهنية الاساسية (والتي لا يستطيع الجسم تكوينها ويجب ان يتم تناولها عن طريق الغذاء) مثل حمض اللينولينك الذي يلعب دورا هاما في نمو الاطفال.
• الدهون مهمة لصحة الجلد
• مهمة لتنظيم مستوى الكوليسترول في الجسم
• مهمة لانتاج بعض المركبات الشبيهة بالهرمونات مثل prostglandins والتي تلعب دورا هاما في تنظيم بعض الانشطة الحيوية في الجسم
. • الدهون مصدر هام للفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامين أ و د وهـ و ك، كما انها مهمة للمساعدة في امتصاص هذه الفيتامينات من الامعاء.
• تساعد الدهون الجسم على الاستفادة القصوى من الكربوهيدرات والبروتينات.
• يحول الجسم الدهون الى طاقة يستفيد منها، والزائدة عن حاجته يتم خزنها في الانسجة الدهنية. بعض الدهون موجودة في الدم، والقسم الاكبر يكون مخزونا في الخلايا الدهنية تحت الجلد و حول الاعضاء الهامة مثل الكلى . و هذه التجمعات الدهنية ليست مهمة فقط في خزن الطاقة ولكنها مهمة في عزل الجسم والعمل كوسادة داعمة للأعضاء الداخلية وبالتالي فهي تحافظ على درجة حرارة الجسم وتعمل على امتصاص الصدمات.
تتكون الدهون من ثلاث عناصر اساسية - كما هو الحال ايضا في الكربوهيدرات - الكربون والهيدروجين والاوكسجين،الا ان الدهون تحتوي على كربون وهيدروجين اكثر واوكسجين اقل من الكربوهيدرات، ونتيجة لهذا الاختلاف تزودنا الدهون بطاقة اكبر من الكربوهيدرات والبروتينات .ان الجزء الأكبر من الدهون يعطي عند تحلله ثلاث جزيئات من الاحماض الدهنية وجزيء واحد من الجليسيرول ولهذا تعرف الدهون بالجليسريدات الثلاثية. تتكون الدهون من انواع مختلفة من الاحماض الدهنية وتقسم هذه الاحماض الدهنية الى ثلاثة اقسام اساسية وهي: احماض دهنية مشبعة و احماض دهنية احادية الاشباع واحماض دهنية متعددة الاشباع وتصف هذه التقسيمات السابقة عدد ذرات الهيدروجين الموجودة على سلسلة الاحماض الدهنية.بشكل عام يمكننا القول بان الدهون المحتوية على نسبة عالية من الاحماض الدهنية المشبعة تكون جامدة على درجة حرارة الغرفة، بينما تكون الدهون المحتوية على نسبة عالية من الاحماض الدهنية غير المشبعة تكون سائلة على درجة حرارة الغرفة وتسمى بالزيوت.( مثل الزيت و السمن و الزبد و السمن النباتى ) هذه هى الفروق بينهم )
ومن الناحية التقنية لا يعتبر الكولسترول من الدهون ولكن يعتبر بأنه شبيه الدهون. وهو عبارة عن مركبات مهمة لجسم الكائن الحي حيث انه موجود في جدران جميع الخلايا كما انه مهم لانتاج العصارة الصفراوية.ولكن علاقة الدهون والكولسترول بأمراض القلب قد اصبحت واضحه بأن زيادة كمية الدهون في الوجبات الغذائية المتناولة تعتبر عاملا مهما يؤثر في حدوث و تطور الامراض القلبية المزمنة. و ان الاحماض الدهنية المشبعة تلعب دورا مهما في رفع مستوى الكولسترول في الدم مما يشكل خطرا يتمثل في الاصابة بامراض القلب التاجية. ان زيادة كمية الكولسترول في الدم تؤدي الى تراكمه على جدران الاوعية الدموية ومع مرور الزمن يحدث تضيق للاوعية الدموية ينتج عنه تصلب الشرايين والذي يؤدي الى نقص في كمية الدم المتدفقة عبر الاوعية الدموية و ارتفاع ضغط الدم .ان الغذاء يعتبر احد العوامل المؤدية الى ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم و تاثير الغذاء على ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم تأثير معقد ويتجاوز مجرد محتوى الاغذية من كوليسترول واحماض دهنية. و لهذا يجب انأخذ حزرنا جيدا عند تناول الدهون بحيث لا نتعدى ما هو مسموح لنا .
الخلاصة يجب ان نتناول الدهون و لكن يجب ايضا ان لا نتجاوز الحد المسموح كما يجب ان نستخدم الدهون الغير مشبعه فهى اسلم و اكثر صحية كما ايضا يجب ان لا نعرض الدهون للحرارة عن طريق القلى او الطبخ فهى تزيد من نسبة الكولستيرول فى الطعام و تزيد من تشبع الدهون .
و لنا عودة

الرجيم يعتمد على نظام معين فى الغذاء

يعتقد الكثيرين ان كلمة رجيم هى كلمة المقصود بها الاكل الذى ينقص الوزن و هذا خطأ كبير .
كلمة رجيم معناها نظام و النظام لا بد منه حتى نستطيع ان نصل دائما الى هدفنا الذى نسعى اليه سواء كان النظام فى الدراسة حتى نصل للنجاح او النظام فى العمل حتى نصل للتقدم او فى الشارع لبلوغ معدل الامان اثناء السير و قد وضع الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ابسط قواعد النظام فى الاكل حتى نستطيع ان نحافظ على اوزاننا فقال صلى الله عليه و سلم فى اداب المائدة( سم الله و كل بيمينك و كل مما يليك ) معلما لنا ان لا ننظر الى ما هو موضوع امام الاخرين و ان نأكل بأدب و نشكر الله على ما اعطانا سواء كان هذا الطعام غالى او رخيص فمن هنا احب ان اقول ان الطعام ليس من الضرورى ان يكون مكلف لنتكمن من اتباع نظام غذائى الغرض منه انقاص الوزن.
و قال صلى الله عليه و سلم ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع و اذا اكلنا لا نشبع ) و قال ايضا ( ثلث لطعامك و ثلث لشرابك و ثلث لنفسك ) .
فبمجرد اتباع هذه القواعد البسيط نستطيع ان نحافظ على وزننا بلا زيادة و لكن كيف نصل الى الوزن المناسب بعد ان اسرفنا على انفسنا و اكثرنا من الاكل و الشرب حتى وصلنا الى نقطة يجب التوقف عندها و الرجوع الى الاسلوب و النظام الصحيح فى الغذاء.
النظام الغذائى ليس من الضرورى ان يتكون من الاغذية الغالية السعر او نوعيات معينه بعينها غير متوفرة فى الاسواق بسهوله بل يجب ان يكون من الاغذية التى فى المتناول و موجودة فى الاسواق بكثرة و رخيصه السعر نسبيا و مما تنتج الارض التى نعيش عليها و تكون فى موسم حصادها و فوق ذلك يجب ان تكون متكاملة العناصر الغذائية الضرورية للجسم .
اما بالنسبة للأعتقاد السائد بين البعض عن وجود نوعيات من الطعام حارقة للدهون فهى معلومة صحيحة ولكن ينقصها الكثير من الحقائق التى تغيب عن معظمنا . هناك فعلا بعض انواع الخضروات و الفواكه و بعض انواع التوابل التى تساعد على حرق او اذابة الدهون او بمعنى ادق فقدان الوزن و لكن كيف ؟
اولا موضوع اذابة الدهون هذا معناه الصحيح هو تنشيط الكبد ليقوم بعملية تحويل الدهون المخزونة بالجسم سواء بالارداف او بالافخاذ او فى منطقة البطن او فى اى مكان بالجسم الى سكر بسيط ينتقل من خلال الدم ليصل الى باقى خلايا الجسم للأستفادة منه عن طريق حرقه للحصول على الطاقة الازمة لحياة هذه الخلية .
اذا فحرق الدهون هو فى الاساس حرق للسكر الذى حصلنا عليه من خلال تحويل الدهون المخزونه الى سكر ( جلوكوز ) و لكن اذا كان الغذاء يحتوى على نشويات او سكر بسيط التركيب او دهون بنسب عالية فلن يقوم الكبد بهذه العملية و لكن سوف يقوم الجسم باستخدام الجلوكوز الجاهز مسبقا و الذى حصل عليه عن طريق الغذاء من خارج الجسم ثم يرسل ما تبقى منه الى الكبد ليقوم بعملية تحويل السكر المتبقى الذى حصل عليه عن طريق الغذاء الى دهون تخزن فى الكبد و تحت الجلد و على هذا فالاغذية او المواد الغذائية التى تساعد او تحفز الكبد ليقوم بتحويل الدهون الى سكر ( جلوكوز ) يجب ان تأخذ مع نظام غذائى متوازن فى القيمة اغذائية و قليل فى نسبة النشويات ولا اقول نظام غذائى بدون نشويات نهائى .
اما انواع الطعام التى تساعد على فقدان الوزن فهى اما مولده للحرارة و هى فى الغالب اما اعشاب او توابل او مواد غذائية منشطة للكبد و محفزة لتحويل الدهون الى سكر جلوكوز او مواد غذائية تستهلك طاقة كبيرة فى هضمها اكثر مما تحتويه من سعرات حرارية فتسمى بالاغذية سالبة السعرات الحراية .
و لكى نعرف ماهى الاطعمة التى تساعد على نزول الوزن يجب ان نعرف اولا ماذا نأكل؟ :
إن المواد الغذائية التي نتناولها هي عبارة عن خليط من النشويات والبروتينات والدهون، هذا بالإضافة إلى الماء والأملاح والفيتامينات. كل هذه المواد مهمة جداً لحياتنا، ولكن النشويات والبروتينات والدهون هي فقط التي تزودنا بالطاقة، أما الفيتامينات والأملاح فما هي إلا مواد مساعدة ووجودها يؤدي إلى عمل أجسامنا بأعلى درجة من الكفاءة.
احتراق الأنواع الثلاثة من المواد الغذائية يعطى كميات مختلفة من السعرات الحرارية، فالنشويات تعطى أربع سعرات حرارية لكل مائة جرام منها، والبروتينات تعطي حوالي أربع إلى خمس سعرات حرارية لكل جرام اما ادهون فتعطى تقريبا 9 سعرات حرارية لكل جرام منها . من هذا نرى أن عدد السعرات الحرارية التي يعطيها جرام واحد من الدهون هي ضعف ما تعطيه النشويات أو البروتينات.
و لنا تكملة ان شاء الله لشرح اكثر عن ما نتناوله من غذاء اولا ثم نتطرق الى الاغذية التى تساعد على خفض الوزن ولكن بعد ان نفهم جيدا ما هو الغذاء .

الأحد، 4 مايو 2008

هل يوجد طرق اخرى للتعرف على مخاطر زيادة الوزن ؟


هل يوجد طرقا أخرى للتعرف على مخاطر زيادة الوزن والسمنة؟

نعم فهناك طريقة قياس محيط الخصر وكذلك طريقة معدل محيط الخصر بالنسبة لمحيط الأرداف .لنشرح كل منهما بتفصيل أكثر.
محيط الخصر: هذه طريقة سهلة وشائعة الاستعمال لتحديد نسبة الدهون المختزنة في منطقة البطن(الكرش).إن مراكز الرعاية الطبية لا تهتم فقط بكمية الدهون المختزنة في الجسم ،بل يهمها معرفة الأماكن التي تتجمع فيها هذه الدهون في الجسم.وبشكل عام فإن الدهون تتركز عند النساء في الخصر والأرداف والأوراك وتعطيهن الشكل المميز لحبة الكمثرى.أما عند الرجال فتتركز الدهون في منطقة الخصر والأرداف وتعطيهم شكل التفاحة .ولكن بالطبع يوجد بعض بعض الحالات التي يأخذ فيها بعض الرجال شكل الكمثرى وبعض النساء شكل التفاحة وخاصة النساء بعد سن اليأس وتعتبر هذه حالات استثنائية.
ويعتبر تجمع الدهون في منطقة البطن (الكرش)عامل خطورة مستقل في حد ذاته مرتبط بالسمنة وخاصة أمراض القلب. وتجمع الدهون حول الخصر (الكرش)يزيد من المخاطر الصحية أكثر من تجمع الدهون في منطقة الأرداف أو الأوراك.ولكن تبقى السمنة بشكل عام هي أكثر خطورة من مناطق تجمع الدهون ويختلف معدل محيط الخصر كعامل خطورة عند الرجال عنه في النساء:
*فالرجال عرضة للمخاطر الصحية إذا كان محيط الخصر أكثر من 40 إنشا(102 سم)
*والنساء عرضة للمخاطر الصحية إذا كان محيط الخصر أكثر من 35 إنشا (88 سم)
قياس محيط الخصر: يلف شريط القياس حول أصغر نقطة في المنطقة الواقعة بين أسفل القفص الصدري وأعلى السره ،وبشرط أن يكون شريط القياس مرتاحا ولا يضغط على الجلد كثيرا.
ملحوظة هامة:إن مرجعية محيط الخصر المذكورة أعلاه لا تنطبق على الشخص شديد القصر في القامة(الطول اقل من 150 سنتيمترا أو اقل من خمسة أقدام) .وكذلك إذا كان مؤشر كتلة الجسم عند الشخص أكثر من 35.
معدل محيط الخصر بالنسبة للأرداف: يتم حساب ذلك بقسمة محيط الخصر على محيط الأرداف.
*عند الرجال:يعتبر المعدل مأمونا إذا كان 0.9 أو أقل.
*عند النساء :يعتبر المعدل مأمونا إذا كان 0.8 أو أقل.
وبشكل عام،فإن معدل (1) واحد أو أكثر للرجال والنساء يعتبر خطرا على الصحة وقد يسبب مشاكل صحية كأمراض القلب وغيرها من الأمراض المرتبطة بالسمنة.
يمكن قياس محيط الأرداف بشريط القياس ،حيث يلف الشريط (مرتاحا دون ضغط) وتقاس
المسافة حول اكبر منطقة في الأرداف.

لماذا تعتبر السمنة خطيرة

لماذا تعتبر السمنة خطيرة؟

تعتبر السمنة الآن في حد ذاتها مرض ولم تعد السمنة موضوعا يتعلق بالتجميل فقط. إن وباء السمنة في ازدياد مستمر وأصبح خطيرا في معظم العالم.لقد حان الوقت لأخذ مشكلة السمنة على محمل الجد من قبل المراكز الطبية ومن قبل الناس على حد سواء .لابد لكل شخص من تقبل المقولة بأن السمنة هي مرض مزمن في حد ذاته مثلها في ذلك مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول أو مرض السكري وغيرها.إن غالبية الناس تأكل وتتحرك قليلا ،لا بد لنا من إعادة تقييم عاداتنا وطريقة حياتنا.
إن كثيرا من المشاكل الصحية الخطيرة ترتبط بزيادة الوزن والسمنة والتي سنلقي عليها مزيدا من الضوء لاحقا،وتضم مشاكل الجهاز التنفسي بما فيها توقف التنفس لفترات قصيرة ومتكررة أثناء النوم،وأمراض القلب،وارتفاع ضغط الدم،والسكتة الدماغية،وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.ومرض السكري،والتهابات المفاصل وبعض أنواع السرطان ،وأمراض الكبد وحصوات المرارة ،والعقم ومشاكل الحمل وعدم انتظام الدورة الشهرية،بالإضافة للمشاكل النفسية المرتبطة بالسمنة كالاكتئاب واضطراب في عادات الأكل وقلت الثقة بالنفس.
كذلك فإن السمنة تزيد من حالات العجز للعمل نتيجة للحوادث والإصابات المرتبطة بالسمنة، وزيادة معدل الإجازات المرضية وزيادة تكاليف الرعاية الطبية.على سبيل المثال لا الحصر،فإنه في سنة 2000 وفي دولة واحدة فقط من العالم (الولايات المتحدة الأمريكية)كانت التكاليف الخاصة بالسمنة هي 117 مليار دولار أمريكي انه رقم مذهل وكبير جدا.
فكما نرى ،فإن السمنة مكلفة على كافة المستويات،فالشخص نفسه لا تكلفه ماديا فحسب، بل يدفع تكاليف ذلك من صحته وما قد يعتريه من أمراض خطيرة بسبب السمنة وما يصاحب ذلك من معاناة نفسية.وهي مكلفة للدولة أيضا على شكل الزيادة في المصاريف التي تنفق على الرعاية الطبية التي تزداد أعباءها بسبب السمنة أيضا .وبشكل عام فإن المشاكل الصحية تزداد كلما ازداد مؤشر كتلة الجسم أكثر فأكثر.

ما هي المخاطر الصحية المرتبطة بزيادة الوزن والسمنة؟

*مرض السكري:
يعتبر السكري من أكثر الأمراض تأثيرا على الصحة العامة للمصاب وعلى جودة حياته.قد لا تكتشف السكري إلا بالصدفة خلال الفحص الروتيني أو الفحص الدوري،ويكتشف أحيانا عندما تظهر بعض الأعراض على المصاب مثل كثرة التبول وكثرة شرب الماء وكذلك كثرة الأكل مع نقص في الوزن دون سبب واضح.والسكري بشكل عام هو ارتفاع نسبة السكر(الجلوكوز) في الدم فوق المعدل الطبيعي.ويعتبر ارتفاع نسبة السكر في الدم سبب رئيسي لأمراض القلب وأمراض الكلى والسكتة الدماغية والعمى.
يسمى هذا النوع من السكري بالنوع الثاني أو سكري البالغين(لأنه يصيب البالغين فقط)،ويطلق علية أيضا اسم السكري الذي لا يعتمد على الأنسولين وذلك لأنه لا يعالج بإبر الأنسولين.ويعتبر هذا النوع هو أكثر أنواع السكري انتشارا حيث تبلغ نسبة المصابين بهذا النوع 85% من مجموع الناس المصابين بالسكري في العالم، منهم 90% يعانون من زيادة الوزن والسمنة.
وتزداد مخاطر الإصابة بسكري البالغين مع ازدياد مؤشر كتلة الجسم.وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية في تقريرها لسنة 2002 بأن حوالي 58% من حالات السكري في العالم كان لها علاقة بالسمنة.فإذا كنت تعاني من الزيادة في الوزن أو السمنة فإن مخاطر إصابتك بالسكري تزداد إلى 40 (أربعون)ضعفا عن غيرك من الناس أصحاب الوزن الطبيعي.
ويضيف تقرير منظمة الصحة العالمية(برغم أن سكري البالغين قد اقتصر على البالغين الكبار خلال معظم القرن العشرين ،إلا أنه الآن يصيب الأطفال المصابين بالسمنة حتى قبل سن البلوغ)
من غير المعروف بالضبط لماذا كان الأشخاص الذين لديهم زيادة في الوزن أو السمنة يصابون بالسكري أكثر من غيرهم.ربما لان الخلايا عند هؤلاء الناس يعتريها بعض التغيرات مما يجعلها مقاومة أو مضادة للأنسولين (أي لا تستطيع الاستفادة من السكر الموجود في الدم )وهذا بدوره يضيف عبئا كبيرا على الخلايا التي تنتج الأنسولين فى البنكرياس (خلايا بيتا Beta Cells) حيث تضطر لإنتاج مزيدا من الأنسولين للتعامل مع الكميات الكبيرة من السكر (الجلوكوز) الموجودة في الدم.
فالأنسولين هو الهرمون الذي يحمل السكر من الدم إلي الخلايا في جميع أنحاء الجسم وبدون هذا السكر(الجلوكوز)تموت الخلايا.وهذه الزيادة في إنتاج الأنسولين تجعل الخلايا التى تنتج الانسولين (خلايا بيتا) منهكة وتصاب بالفشل ومن ثم بالتلف.
إنك بالتأكيد تستطيع التقليل من مخاطر إصابتك بالسكري وذلك بالتخلص من الوزن الزائد بالإضافة لممارستك الرياضة بشكل منتظم.أما إن كنت من المصابين بالسكري فإن إنقاص وزنك بالإضافة لممارستك للرياضة يساعدك على ضبط نسبة السكر في الدم ،ويساعدك أيضا على التقليل من أدوية السكري التي تتناولها أو التقليل من جرعاتها.


*أمراض القلب:
أمراض القلب تعني بشكل عام بأن القلب والدورة الدموية لا يعملان بشكل طبيعي.
وبكلمات أخرى ،فإن القلب غير قادر على ضخ الدم بالقوة الكافية ليصل إلي جميع أنحاء الجسم،وبالتالي سيحتاج القلب للعمل بجهد أكبر للتغلب على المقاومة الموجودة بداخل الأوعية الدموية عند الشخص المصاب بالسمنة.
إن عمل القلب يمكن تشبيهه بعمل المضخة في ( خزان ) الماء ،حيث تستطيع هذه المضخة أن تدفع الماء من ( الخزان ) إلي الدور الثاني مثلا في بناية ما.إلا أن المضخة قد تعجز عن دفع الماء ليصل إلى الدور العاشر.فالقلب يعمل بنفس الأسلوب تقريبا حيث يدفع الدم ليصل إلى جميع أنحاء الجسم في حالة الوزن الطبيعي. ولكن القلب لا يستطيع ذلك في حالة السمنة إلا إذا عمل بقوة أكبر حتى يستطيع إيصال الدم للوزن الزائد.
ولذلك فإن الأشخاص المصابون بالسمنة تزداد لديهم مخاطر الإصابة بهبوط في عمل القلب.نتيجة لعمله الإضافي والذي يؤدي إلى تضخم في عضلة القلب ونقص في كفاءة عمل القلب، وبالتالي لا يستطيع ضخ الدم بقوة تمكنه من الوصول إلي جميع أنحاء الجسم.
*تصلب الشرايين:
هو عامل آخر من عوامل الخطورة على القلب والمرتبط بالسمنة .إن كمية الدهون الكبيرة التي تدور مع الدم تترسب بداخل الشرايين ويحدث انسداد جزئي أو انسداد كلي للشريان في الحالات الشديدة.مما يؤدي إلي حدوث الجلطة ( النوبة القلبية )( Angina ) او الزبحة الصدرية( Myocardial infarction ) إذا كان الانسداد في الشرايين التاجية التى تغذى القلب ، أو يحدث سكتة دماغية ( Brain stroke ) في حالة شرايين المخ . وقد أثبتت الدراسات بأن مخاطر الجلطة ترتبط بالسمنة حيث تزداد المخاطر مع الزيادة في مؤشر كتلة الجسم. وكذلك تزداد مخاطر الإصابة عند الأشخاص الذين تتجمع الدهون لديهم في منطقة البطن(الكرش).
كذلك فإن زيادة الوزن والسمنة تزيد من احتمالات ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم ،ونسبة الكوليسترول منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار)وكذلك انخفاض نسبة الكوليسترول عالي الكثافة (الكوليسترول الجيد) .كذلك فإن ارتفاع ضغط الدم له علاقة مباشرة بالسمنة ، فهناك ارتفاع مستمر في ضغط الدم مع الزيادة في الوزن . وارتفاع ضغط الدم كما هو معروف هو عامل هام من عوامل الخطورة التي قد تؤدي إلي هبوط في القلب أو النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
إن تخفيض الوزن عند المصابين بالسمنة يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ويعمل على تخفيض ضغط الدم ونسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم ويعمل تخفيض الوزن كذلك على تنشيط عمل القلب وسهولة سريان الدم في الأوعية الدموية والتقليل من عوامل الخطورة على القلب بشكل عام.

*أمراض الكبد والمرارة المصاحبة للسمنة:
تزداد قابلية الأشخاص الذين يعانون من السمنة لتكوين حصوات المرارة نتيجة لسببين،السبب الأول هو كثرة الأكل والدهون حيث تضعف المرارة في عملها وتبدأ بذلك العصارة المرارية في التجمع بداخل المرارة مما يؤدي إلي تكوين الحصوات المرارية .والسبب الثاني هو نتيجة لارتفاع نسبة الكولسترول في الدم،والكولسترول هو العامل الرئيسي في تكوين حصوات المرارة.وبصورة مماثلة فإن المصابين بالسمنة لديهم فائض كبير من الدهون في أجسامهم بحيث يصبح الكبد غير قادر على التعامل مع هذا الكم من الدهون وتصريفه،وبالتالي تتجمع الدهون في خلايا الكبد مسببة حالة يطلق عليها (تشمع الكبد او الكبد الدهنى Fatty liver ).وترتفع نسبة تشمع الكبد عند الأشخاص المصابين بزيادة الوزن والسمنة وكذلك المصابين بالسكري أكثر من غيرهم من الناس.وتشمع الكبد قد يحدث تلفا في خلايا الكبد والذي بدوره قد يؤدي إلى تليف الكبد إن كان التشمع كبيرا (تليف الكبد هو تحول خلايا الكبد إلى نسيج ليفي يحد من سريان الدم بشكل طبيعي في الكبد).تتكون حصوات المرارة في معظمها من الكولسترول وقد يترتب على وجود حصوات المرارة ألم حاد في البطن يشبه في حدته المغص الكلوي أو أشد من ذلك . وقد لا يسبب وجود الحصوات أية أعراض تذكر.وحصوات المرارة قد تكون واحدة أو بضعة حصوات وقد تكون كثيرة العدد تصل إلى عشرات أو مئات، منها الصغير ومنها الكبير في الحجم وقد يحدث بأن تتحرك واحدة أو أكثر من هذه الحصوات وقد تصل إلي القناة المرارية الرئيسية وتنحشر هناك ويحدث انسدادا تاما للقناة المرارية و تؤدى الى حدوث ارتفاع فى نسبة الصفراء فى الدم نتيجة انسداد القناة المرارية الرئيسية ، وهي من الحالات الطارئة التي تتطلب التدخل الجراحي الفوري لان ذلك قد يشكل تهديدا لحياة المريض ، إما علاج حصوات المرارة فهو استئصال المرارة بالكامل وما بها من حصوات ويتم ذلك الآن بواسطة المنظار و لكن للحالات التى يسمح وزنها و سنها لاجراء التدخل الجراحى بالمنظار اما الحالات التى وزنها زائد قد لا يفلح مها التدخل بالمنظار .
إن تخفيض الوزن الزائد من شأنه التقليل من تجمع الدهون في الكبد ويخلص الجسم كذلك من الدهون المترسبة في الكبد ،على أن يكون تخفيض الوزن بطيئا(من نصف كيلو إلي كيلوجرام واحد في الأسبوع).يجب أخذ الحذر من النقص السريع في الوزن (أكثر من كيلو جرام ونصف في الأسبوع)لان ذلك يزيد من فرصة تكوين حصوات المرارة نتيجة لزيادة تدفق الكوليسترول عبر المرارة.

*إلتهاب المفاصل والسمنة:
تشير الدراسات إلى ارتفاع نسبة المصابين بالتهاب المفاصل عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن والسمنة.وأكثر المفاصل تعرضا لذلك هي الركبة،والفخذ ،والكاحل وأسفل الظهر.يحدث ذلك كنتيجة مباشرة للتلف الذي يحدث في المفاصل من جراء الوزن الزائد مما يجعل الحركة صعبة.وهذا بدوره يؤدي إلى ضعف في العضلات ثم ضمودها بالإضافة إلى نقص السائل الموجود بداخل المفصل(الذي يسهل حركة المفصل)مما يسبب التهابا وألما في المفصل.
إن تخفيض الوزن يخفف العبىء عن مفاصل الكاحل والركبة وأسفل الظهر وهي المفاصل التي تقع على عاتقها تحمل وزن الجسم بكامله.كذلك فإن تخفيض الوزن يعمل على تحسن في الأعراض المصاحبة لالتهاب المفاصل إن وجدت .وأظهرت الدراسات بأن تخفيض مؤشر كتلة الجسم بمقدار اثنان (2) يقابله انخفاض في احتمالات حدوث التهاب المفاصل بمقدار 50% (خمسون في المائة)وهو تحسن كبير جدا.

*السرطان والسمنة:
يحدث السرطان عندما تنمو الخلايا بشكل غير طبيعي مع فقدان السيطرة عليها للتوقف عند حد معين.وقد يحدث ذلك في أي نوع من الخلايا في الجسم كخلايا القولون مثلا.ثم إمكانية انتشار هذه الخلايا السرطانية إلى أماكن أخرى في الجسم كأن تصل إلي الكبد مثلا وتبدأ في النمو هناك بشكل سرطاني أيضا.
إن السمنة تزيد من مخاطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان كسرطان القولون والمستقيم،وسرطان البلعوم والكبد والمرارة والبنكرياس والكلى والرحم وسطان الثدي بعد سن اليأس وأنواع أخرى عديدة من السرطان.
وفي دراسة كبيرة أجريت على 900.00( تسعمائة ألف) شخص من البالغين منهم 405000 من الرجال(أربعمائة وخمسة آلاف) ،وكذلك 495000 من النساء (أربعمائة وخمسة وتسعون ألفا). تمت متابعة حالتهم لمدة 16 سنة (من سنة 1982 إلي 1998).وأظهرت النتائج بوجود ارتفاع في احتمالات مخاطر الوفاة وارتفاع نسبة الوفيات نتيجة لأنواع السرطان المذكورة أعلاه كلما زاد مؤشر كتلة الجسم. وكانت الزيادة في مخاطر الوفاة عند الرجال نتيجة لسرطان المعدة والبروستاتا،بينما كانت عند النساء نتيجة لسرطان الثدي والرحم وعنق الرحم والمبايض.إن تجنب الزيارة في الوزن قد تحد من مخاطر الارتفاع في نسبة الإصابة بالسرطان.بينما يعمل تخفيض الوزن الزائد وتناول الغذاء الصحي المتوازن بالإضافة لممارسة الرياضة بشكل منتظم والامتناع عن التدخين ،كل ذلك يعمل على التقليل من مخاطر الإصابة بالسرطان.

*الجهاز التنفسي والسمنة:
إن حركة الصدر والبطن تصبح صعبة في حالة زيادة الوزن والسمنة وتحتاج عضلات الصدر إلى قوة اكبر للتحرك أثناء عملية التنفس،ولذلك فإن الأشخاص المصابون بالسمنة يشعرون بصعوبة في التنفس ويتعبون بسرعة ويخلدون إلي الراحة المتكررة.ويعتبر توقف التنفس لفترات قصيرة ومتكررة أثناء النوم من أهم مشاكل الجهاز التنفسي المصاحبة للسمنة.وتوقف التنفس أثناء النوم.ولذلك فإن الشخص الذي يحدث له ذلك يعاني من النعاس خلال النهار التالي مع صعوبة في التركيز.أما أسباب توقف التنفس أثناء النوم فيرجع إلي زيادة ترسب الدهون حول العنق والرقبة وفي الأنسجة المحيطة لمجرى التنفس عند الأشخاص المصابين بالسمنة،يعمل ذلك على الضغط بشكل مباشر على مجرى التنفس ويضيق المجرى من جراء ذلك .كذلك فأن ترسب الدهون يتعارض مع عمل عضلات الصدر خلال التنفس(الشهيق والزفير) والذي يحافظ على حيوية الجزء العلوي لمجرى التنفس.
وتزداد كذلك قابلية الأشخاص الذين يعانون من السمنة للإصابة بالربو أكثر من غيرهم من الناس أصحاب الأوزان الطبيعية و خاصة بين صغار السن ( الاطفال ).
وحجم الرقبة يقل عادة مع تخفيض الوزن وتتحسن بذلك حالة توقف التنفس المفاجئ أثناء النوم.كذلك يعمل تخفيض الوزن على تقليل انضغاط مجرى التنفس مما ينعكس بشكل ايجابي على علاج المريض.

*المشاكل النفسية والاجتماعية للسمنة:
تعتبر ضعف الروح المعنوية من أهم المشاكل النفسية المصاحبة للسمنة أو الناتجة عنها،وهذا بدوره قد يؤدي إلي الاكتئاب إذا زادت حدته أكثر وأكثر.والاكتئاب في حد ذاته قد يؤدي إلى انخفاض الروح المعنوية ومزيدا من الاكتئاب والذي يزداد حدة.وهكذا يجد الشخص نفسه يدور في حلقة مفرغة،مما يزيد من صعوبة العلاج مع مرور الوقت.كذلك للعوامل الاجتماعية تأثيرا كبيرا على مجريات السمنة،حيث يتعرض المصابون بالسمنة في حياتنا المعاصرة إلى الضغوط النفسية والرفض من قبل المجتمع ،ويزداد الأمر سوءا في حالة المرأة.مما ينعكس على سلوك الشخص المصاب بالسمنة حيث يميل إلى العزلة والوحدة بعيدا عن الناس وهروبا من هذه المواقف.ومنهم من يلجأ إلي الأكل كنوع من التعويض المعنوي مما يزيد المشكلة سوءا.

*الجلد والسمنة:
هناك تغيرات كثيرة تحدث في الجلد من جراء السمنة منها الخطوط التي تتكون من جراء تمدد واتساع الترسبات الدهنية تحت الجلد وما ينتج عن ذلك من ضغط على الجلد.
كذلك قد تصاب النساء بظاهرة نمو الشعر بشكل غير اعتيادي في أماكن كثير من الجسم.ويحدث ذلك كنتيجة للتغيرات الهرمونية التي تصاحب السمنة والتي تزيد من إفراز هرمون(تستوستيرون)وهو هرمون الذكورة(وهو يفرز بكميات قليلة عند النساء في الأحوال الطبيعية)،إلا أنه يفرز بكثرة عند النساء المصابات بالسمنة.كذلك يزداد إفراز العرق بكثرة في حالة السمنة مما يؤدي إلي حدوث التهابات جلدية وتكرار حدوث الدمامل أو إصابة الجلد بالفطريات وخاصة في منطقة تحت الإبط ومنطقة بين الفخذين وتحت الثديين عند النساء من الأماكن حسب درجة السمنة وحالة الجلد.فهذه الأماكن توفر المناخ الملائم لنمو الميكروبات (من بكتيريا وفطريات وغيرها) حيث تتوفر الرطوبة ودرجات الحرارة المناسبة لنموها.
*مشاكل أخرى مرتبطة بالسمنة؟
هناك مشاكل أخرى عديدة ترتبط بالسمنة ،مثل كثرة مرات التبول نتيجة للضغط الواقع على المثانة ،كذلك تكون حصوات في المثانة نتيجة لعدم القدرة على تفريغ المثانة من البول بالكامل وبالتالي يتجمع البول في المثانة ويساعد ذلك على تكون الحصوات.
من المشاكل أيضا عدم انتظام الدورة الشهرية وفشل المبايض وانخفاض الخصوبة أو حدوث العقم كذلك فإن علاقة الأشخاص المصابين بالسمنة مع شركاء حياتهم (الزوج أو الزوجة) قد يعتريها التوتر .ويعتبر الفتق من الحالات الشائعة عند المصابين بالسمنة نتيجة لضعف عضلات البطن والصعوبات التي تحدث أيضا قبل وأثناء وبعد العمليات الجراحية التي تجرى للمصابين بالسمنة.كذلك فإن المصابين بالسمنة ترتفع عندهم نسبة الحوادث والإصابات ومن المشاكل أيضا ارتجاع الأكل والحامض من المعدة إلي المريء نظرا لضعف وارتخاء الصمام بين المريء والمعدة والذي يسمح بمرور الطعام في اتجاه واحد في الأحوال الطبيعية (من المريء إلي المعدة فقط)كذلك من المشاكل التهاب القولون ،والبواسير،ومضاعفات الحمل ومرض النقرس نتيجة لازدياد حامض اليوريك في الدم،وغيرها الكثير الكثير.

لماذا يعانى اغلبية الناس الان من زيادة الوزن ؟

لماذا يعاني أغلبية الناس الآن من زيادة الوزن أو السمنة؟

إن السبب الرئيسي يكمن في زيادة ما يتناوله الناس من طعام مع انخفاض في نشاطهم الجسماني.لقد ازدادت كميات الأكل التي يتناولها الناس وزادت في محتواها من السعرات الحرارية (الطاقة)نظرا لما تحتويه من نسبة كبيرة من الدهون والسكريات.وفي مقابل ذلك يكاد ينعدم المجهود الجسماني الذي يقوم به الناس.والنتيجة هي الزيادة الكبيرة في كمية ما يتناوله الناس من سعرات حرارية(الطاقة المكتسبة)من خلال الأكل بحيث يفوق ذلك بكثير عما يفقده الجسم من سعرات حرارية (الطاقة المكتسبة) عن طريق الحركة والرياضة .وبتالي يزداد الوزن.
إذا كانت الطاقة المكتسبة أكثر من الطاقة المستهلكة =زيادة في الوزن.
إذا كانت الطاقة المكتسبة أكثر من الطاقة المستهلكة =نقص في الوزن.
إذا كانت الطاقة المكتسبة هي نفس الطاقة المستهلكة =لا تغيير في الوزن.

كيف يقوم الجسم بحرق السعرات الحرارية؟

يحتاج الجسم إلى طاقة معينة حتى يقوم بوظائفه دون اللجوء إلى أية أعمال إضافية،وتسمى معدل الطاقة الأساسي أو (Basal Metabolic Rate) تقاس الطاقة بالسعرات الحرارية أو الكالوري باللغة الانجليزية (Calories) يزداد معدل استهلاكنا للطاقة كلما قمنا بزيارة نشاطنا الجسماني.
فإذا أخذنا سعرات حرارية أقل من معدل الطاقة الأساسي(أي اقل مما نحتاج) عن طريق الأكل فإن الجسم يقوم بتعويض ذلك من خلال استخدام مخزون الجسم من الطاقة وبالتالي ينخفض الوزن.أما إذا أخذنا سعرات حرارية أكثر من معدل الطاقة الأساسي (أي أكثر مما نحتاج فعليا )فإن هذه الزيادة في السعرات الحرارية يقوم الجسم بتخزينها على شكل دهون ويزداد الوزن نتيجة لذلك.
ماهي الأسباب المختلفة لزيادة الوزن والسمنة؟

يمكن تلخيص أسباب زيادة الوزن والسمنة كما يلي:

1- السلوك: إن سلوك الأفراد وعاداتهم الغذائية تلعب دورا كبيرا في هذا المجال.لقد اعتاد الناس على تناول كميات كبيرة من أصناف الطعام الغنية بالدهون والسكريات بينما لا يقوموا في المقابل بنشاط جسماني أو رياضة بدنية تتناسب مع ذلك.مما يؤدي بالتالي إلي خلل في ميزان الطاقة في الجسم ،مما يؤدي إلي زيادة في الوزن.
البيئة:إن التغير الذي طرأ على البيئة قد زاد من الخيارات المطروحة أمام الناس بالنسبة لأصناف الطعام وانعكس ذلك على العادات الغذائية.إن الأرفف في الجمعيات التعاونية والأسواق تزدحم بكل أصناف الطعام،منها الجاهز للأكل بمجرد تسخينه،ومنها وجبات المطاعم السريعة ،والمشروبات الغازية،وكل ما لذ وطاب أصبح متوفرا وفي متناول الجميع،وكثيرا من هذه الأصناف يحتوي على سعرات حرارية (طاقة)كبيرة.
كذلك فإن بعض الأصناف تحمل في طياتها تضليل وخداع متعمد للمستهلك في أساليب الدعاية لهذه الأصناف.كأن يكتب عليها مثلا أو يتم تسويقها تحت مقولة بأنها (لا تحتوي على دهون)أو قليلة الدهن.بينما قد تحتوي على سعرات حرارية تفوق الأصناف الأصلية التي تحتوي على الدهون .من هنا تأتي أهمية قراءة التفصيلات التي تكتب على أي صنف قبل الشراء لمعرفة المعلومات الغذائية عن ذلك الصنف بالإضافة إلي الاعتدال في الأكل.
إن البيئة لها تأثير قوي على زيادة الوزن.فالمجتمعات ،والمدارس والمنازل وأماكن العمل كل له دوره ويشارك في ذلك مما يساعد الأشخاص على اتخاذ القرارات الصحية السليمة للحد من انتشار الزيادة في الوزن والسمنة.
2- الوراثة: للوراثة دور في حدوث السمنة،حيث أن الجينات الخاصة بذلك لها تأثير على الجسم في كيفية حرقة للسعرات الحرارية لتوليد الطاقة او لتخزين الدهون.ويحتاج ذلك إلى عوامل خارجية كزيادة الأكل وعدم مزاولة الرياضة حتى تحدث السمنة الناتجة عن الوراثة.وهذا لا يعني بالطبع حتمية حدوث ذلك،فأفراد العائلة أيضا يتشاركون في الأكل وفي طريقة سلوكياتهم وعاداتهم بشكل عام مما ينعكس على إصابة عدد كبير منهم بالزيادة في الوزن أو السمنة.
أسباب نفسية:يلعب العامل النفسي دورا هاما في العادات الغذائية فكثير من الناس يلجا للأكل كردة فعل لانفعالات سلبية ومثال على ذلك عند الشعور بالملل والحزن أو الغضب.
3- أسباب أخرى: إن بعض الأمراض قد تؤدي لزيادة الوزن والسمنة ويشمل ذلك:
خمول الغدة الدرقية Hypothyroidism، وخلل في عمل الغدة الكظرية Adrenal Gland أو ما يعرف بمرض كوشنج (Cushing Syndrome) والاكتئاب والاضطرابات النفسية الأخرى قد تؤدي إلى زيادة الوزن.
كذلك قد تؤدي بعض الأدوية إلى زيادة الوزن مثل أدوية الكورتيزون وبعض الأدوية المضادة للاكتئاب ،أو تجعل برامج تخفيض الوزن أكثر صعوبة .ويلعب العمر دورا في زيادة الوزن والسمنة،فكلما تقدم الإنسان في العمر تتباطىء عملية توليد الطاقة في الجسم ،ولذلك فإننا سنكتسب بعض الوزن الزائد كلما تقدم بنا العمر.
قد لا نستطيع عمل أي شيء تجاه العامل الوراثي والعمر،إلا أنك بالتأكيد تستطيع التغيير من عاداتك الغذائية ومستوى الحركة والرياضة في حياتك.

السبت، 26 أبريل 2008

اسباب السمنة

أسباب السمنة :
سبب السمنة هو تفاعل عوامل بيئية وعوامل جينية تؤدى الى تخزين الدهون الزائدة فى الجسم و تحت الجلد زيادة عن المعدل الطبيعى .
والإعتقاد السائد بين معظم عامة الناس وكثير من العاملين فى المهن الطبية بأن البدانة سببها فقد السيطرة والتحكم فى عادات الأكل هو إعتقاد خاطىء ومن المحتمل أن لا توجد حالات سمنة سببها ببساطة كثرة الأكل .
العوامل الجينية المسببة للسمنة :
يوجد على الأقل 130 جين لها دور فى إحداث السمنة . فمثلا " لبتن " Leptin عبارة عن بروتين تفرزه الأنسجة الدهنية ، يرسل إشارة للهيبوثلامس بالمخ ليبلغة عن مستوى تخزين الدهون فى الجسم والذى بدورة يقلل الشهية لتناول الطعام والعوامل الجينية مسئولة عن 30 - 50 % من البدانة تقريباَ .
العوامل البيئية المسببة للسمنة:
1- العوامل العائلية: وتتضمن أنواع الطعام المفضلة للأسرة وطريقة التغذية وتركيب المواد الغذائية ومستوى النشاط البدنى. كلها لها دور فى إحداث السمنة.
2- تركيب المواد الغذائية وطرق الأكل : المواد الغذائية الغنية بالدهون تحدث درجة أكبر فى السمنة عن طريق المواد الغذائية الغنية بالكربوهيدرات ( السكريات والنشويات ) وذلك لان : أ- جرام الدهون تحتوى على أكثر من ضعفى السعرات الموجودة فى جرام بروتين أو جرام كربوهيدرات . ب- الطعام الغنى بالدهون أجمل مذاقا ولايحدث فقدا للشهية مثل الطعام الغنى بالكربوهيدرات . ح- الطعام الدهنى يحتوى على كمية أقل من الألياف ويمكن مضغة وابتلاعة فى وقت أقل . د- الطعام الدهنى يطهى فى وقت أقصر و أسهل فى إبتلاع كميات كبيرة منة . ه- تخزين الدهون فى الجسم أسهل من تخزين الكربوهيدرات والبروتينيات عندما يكون الغذاء أكثر من حاجة الجسم . و- الطاقة التى يستهلكها الجسم فى تخزين الدهون الزائد فى الغذاء عبارة عن 3% من الطاقة التى فى الدهون التى دخلت الجسم عن طريق الغذاء . ولكن لعمل دهون وتخزينها من الكربوهيدرات و البروتينات التى إمتصها الجسم تحتاج إلى طاقة اكثر من 20 % من الطاقة الموجوده فى هذه الكربوهيدرات والبروتينيات .
3- مستوى النشاط : مستوى النشاط العضلى يساعد فى الإحتفاظ بثبات وزن الجسم . والبدين أقل نشاطاَ عن الشخص النحيف . فالنشاط يعتبر عاملا مهما فى إستهلاك الطاقة اليومية بالجسم.
4- الأدوية : توجد أدوية كثيرة تؤدى إلى أخذ كميات من الطعام أو إلى زيادة وزن الجسم مثل : أ- الكورتيزون ومشتقاتة . ب- الإنسولين والاقراص الخافضة لنسبة السكر التى يستعملها مرضى السكر . ج- أدوية علاج الإكتئاب . د- الأدوية المثبطة للعصب السمباثاوى مثل الإندرال .
5- الضغط العصبى : أ- الإكتئاب : من 10 - 20 % من المصابين بالإكتئاب يزيد وزنهم .ب- بعض الذين يسكنون فى شمال الكرة الأرضية يزيد وزنهم فى الشتاء لإحتجاب ضوء الشمس ويعالجون بتعريضهم للضوء الصناعى
6- الجهاز العصبى المركزى : أ- إصابات الجهاز العصبى المركزى مثل إصابات الرأس أو الجراحة يمكن ان تؤدى إلى البدانة . ب- أورام الغدة النخامية والهيبوثلامس تعتبر أكثر أنواع الأورام التى تؤدى إلى البدانة . ج- بعض الأشخاص لاحظو زيادة فى وزنهم بعد عمليات جراحية فى مناطق أخرى من الجسم .
7- الألتهابات : بعض الأشخاص أصيبوا بالبدانة بعد مرض الدرن أو التهابات الجهاز العصبى.
8- أمراض الغدد الصماء وأمراض التمثيل الغذائى : أ- نقص إفراز الغدة الدرقية ( المكسيديما ) نادراَ ما يؤدى إلى البدانة . ب- الكورتيزون الذى يعالج مرض كوشنج يعتبر أكثر أنواع البدانة الهرمونية حيث قد يزداد وزن الجسم من 25 إلى 50 كيلوجرام . ج- الإنسوليبوما ( أو أورام الخلايا التى تفرز الإنسولين بالبنكرياس ) تعتبر سببا نادراَ . د- نقص إفراز الغدة الجارورقية ومرض الهيبوثلامس بالمخ ونقص إفراز الغدد التناسلية نادراَ جداَ ما يحدث بدانة.
9- إضطرابات فى تنظيم وزن الجسم أو دهون الجسم : هناك عددة عوامل تتفاعل مع بعضها لحفظ وزن الجسم ثابتا . فإذا حدث إضطراب فى هذا التوازن يحدث تغيرات تعويضية لإستعادة وزن الجسم والدهون التى بة لهذا المستوى الثابت . فوزن الجسم بتأرجح فى مدى ضيق . فمثلا إذا قل الحصول على الطاقة اليومية تحدث عده تفاعلات كيميائية تقلل نقص الوزن ونقص كمية الدهون بالجسم . وعلى النقيض ، زيادة الحصول على الطاقة نتيجة زيادة التغذية تحدث تغيرات تعويضية تحد من زيادة الوزن وتعتبر طرق الحماية هذه التى تحاول تثبيت وزن الجسم وكمية الدهون عاملا مخيبا للامل ومثبطا للذين يريدون إنقاص وزنهم.

الخميس، 24 أبريل 2008

ما هى السمنة

ما هى السمنة
السمنة هى مرض يتميز بتراكم كميات زائدة من النسيج الدهنى بالجسم. وتعتبر السمنة أكثر أمراض إضطراب التمثيل الغذائى شيوعًا فى العالم .ويعتبر الشخص سمينا إذا زاد وزنة عن 20 % من الوزن المثالى فيه ، على ألا تكون هذه الزيادة نتيجة زيادة فى العضلات كالرياضيين أو تراكم المياة بالجسم كالتورم والإستسقاء أو ضخامة فى الهيكل العظمى. كذلك يعتبر الشخص بدينا إذا زاد " معامل كتلة الجسم" عن 27.
طرق تشخيص السمنة :
وطرق تشخيص السمنة كثيرة ، منها ماهو معقد ولا يجرى إلا فى معامل الأبحاث ، وماهو بسيط ويجرى بسهولة فى أية عيادة طبية . وبالنسبة للعامة يمكن التعرف على الوزن الطبيعى التقريبى بخصم الرقم مائة من الطول ( الوزن الطبيعى التقريبى = الطول بالسنتيمتر - 100)
.أما بالنسبة للعيادات ومراكز علاج السمنة فتوجد عده طرق يذكر منها:
1- الميزان : يقاس الطول بالسنتيمتر ويقاس الوزن بالكيلوجرام. ثم يقارن الوزن بالوزن الموجود بالجداول القياسية للأوزان الطبيعية بناء على الطول والعمر والجنس، وبذلك يمكن حساب الوزن الزائد عن الوزن المثالى.
2- قياس سمك الجلد : فى مناطق خاصة بالذراعين والظهر والبطن وتفرغ فى جداول خاصة يمكن منها حساب نسبة كمية الدهون فى الجسم وكذلك توجد موازين واجهزة يمكن أن نعطى نسبة كمية الدهون وتقارن هذه النسب بالنسبة الطبيعية.
3- حساب معامل كتلة الجسم : وذلك بقسمة وزن الجسم بالكيلو جرام على مربع الطول بالمتر. دليل كتلة الجسم = الوزن بالكيلو جرام / ( الطول بالمتر المربع ) . وتقسم درجات السمنة بهذه الطريقة إلى : نحيف اقل من 20 و طبيعى من 20 الى 24.9 ، وزن زائد من 25 الى 29.9 ، سمنة من 30 الى 40 ، سمنة مفرطة أكثر من 40 . ويعتبر الشخص بدينا إذا زاد معامل كتلة الجسم عند 27.8 للرجال و 27.3 للسيدات.
4- قياس نسبة محيط الخصر إلى محيط الردفين : وتفيد هذة الطريقة فى تشخيص السمنة التى تؤدى إلى مضاعفات فى ضيق شرايين القلب والمضاعفات الخطيرة الأخرى، فإذا زادت هذه النسبة عن 9 . فى الرجال أو عن 8 . فى النساء أصبح الشخص معرضا لهذه المضاعفات.
السمنة وتوزيع الدهون فى الجسم :
يتوقف توزيع الدهون فى مختلف اجزاء الجسم على :
1- التوزيع الجغرافى ( و يندرج ذلك تحت مسمى الوراثة ايضا ): فالسمنة الموجوده فى جنوب شرق آسيا تتركز فيها الدهون فى الجزء الأعلى من الجسم أى الكتيفين والصدر والزراعين. و في شمال أوربا ( الأنجلو ساكسون ) تتركز فيها الدهون كاءطار حول الوسط والبطن . و عند الزنوج تزاد الدهون بمؤخرة الجسم ، أما سمنة الحوض الأبيض المتوسط بما فيها مصر فأغلب الدهون تتركز فى الأرداف والفخذين.
2- الجنس: أ- البدانة الرجالى أو المركزية أو شكل التفاحة وفيها تتركز الدهون فى منطقة البطن وهى أخطر أنواع البدانة لأنها مرتبطة بالمضاعفات الخطيرة للشرايين التاجية و المرأة التى تصاب بهذا النوع من البدانة تتعرض لنفس المضاعفات. ب- البدانة الحريمى أو البدانة الطرفية أو شكل الكمثرى و تتركز فيها الدهون فى الجزء السفلى من الجسم أى الأرداف و الفخدين و الساقين وهى أقل خطورة من البدانة الرجالى ، ولكن من مضاعفتها آلام الركبتين و دوالى الساقين .
3- السمنة وعلاقتها بالخلية الدهنية: أ- السمنة البسيطة : وفيها يزداد حجم الخلية الدهنية . ب- السمنة المفرطة : وفيها يزداد كلا من حجم وعدد الخلايا الدهنية . ولإستيعاب كل شىء عن السمنة يجب معرفة الوحده الأساسية التى تتكون منها . فالدهون تتخزن فى خلايا خاصة تسمى الخلايا الدهنية و يتكون من مجموعها النسيج الدهنى . وهذا النسيج ( النسيج الدهنى ) يوجد تحت الجلد و داخل تجويف البطن فى مساريقا الأمعاء ومنديل البطن وحول الكليتين . و الشخص البالغ الغير بدين يحتوى جسمة على مايقرب من 25 إلى 30 بليون خلية دهنية . أما فى حالات البدانة المفرطة فقد يصل العدد إلى 260 بليون خلية . والخلية الدهنية فى الوزن الطبيعى تحتوى على 0.5 إلى 0.6 ميكروجرام دهن . والحد البيلوجى الأعلى للخلية فى حالة البدانة لا يزيد عن 1 مايكروجرام . يزداد عدد الخلايا الدهنية سريعا خلال السنة الأولى بعد الولاده ويصل تقريبا إلى ثلاثة أضعاف العدد بعد الولاده مباشرة . وبعد السنة الأولى يزداد العدد بالتدريج حتى تقريبا السنة العاشرة . ثم يزداد العدد وحجم الخلايا أثناء البلوغ وفى سن الرشد . وبعد ذلك تكون الزيادة قليلة . وأثناء الحمل يعتقد أن معظم الخلايا الدهنية تتكون فى الثلث الأخير من الحمل ، فإذا إزداد وزن الحامل عن المعدل الطبيعى للحمل فى الثلث الأخير من الحمل ، يؤدى ذلك إلى زيادة عدد الخلايا الدهنية فى المولود وكذلك يزداد العدد عند إستعمال الرضاعة الصناعية وإستعمال المواد الغذائية مبكراَ للمولود.
فى المرة القادمة سوف نتحدث عن اسباب السمنة
تابعونا و انتظرونا و نرجو المشاركة

الثلاثاء، 22 أبريل 2008

نخالة القمح ( الرده )

نخالة القمح تعد أغنى مصدر معروف للألياف الطبيعية، وميزة هذه الألياف أنها مادة مالئة، لقدرتها على "الانتفاش" والزيادة في الحجم، بامتصاص الماء من حولها،
فوائد نخالة القمح:

من فوائد نخالة القمح وبقية الأطعمة الغنية بالألياف الطبيعية، أنها تجعل الإنسان يشعر بامتلاء المعدة، ومن ثم تعمل على سد الشهية للطعام. كما أن وجود الألياف الطبيعية في المعدة من شأنها أن تبطئ من معدل امتصاص المواد السكرية من الأمعاء، ومن ثم تبطئ من تسرب السكريات إلى الدم، وهذا عامل مفيد لمرضى داء السكري، الذين لا يستطيعون حرق السكر بسهولة.
كما ان بانتفاش النخالة و زيادتها فى الحجم داخل الأمعاء تجعلها تعمل "كمكنسة" تكنس بها الفضلات الناجمة عن عملية الهضم، بعد جعلها أكبر حجماً وأكثر سيولة، وهذه السيولة تساعد على سهولة تحرك الفضلات من مجرى الأمعاء الغليظة إلى الخارج.

بدون الألياف الطبيعية الأمعاء الغليظة سوف تضطر إلى امتصاص كل الماء الموجود في فضلات الطعام، مما يجعل هذه الفضلات تبدو صلبة على هيئة كرات جافة، يصعب عليها الحركة والانتقال إلى الخارج من خلال المستقيم ففتحة الشرج. لذلك فالأطعمة الخالية من الألياف كالدقيق الأبيض مثلاً، تعد من أسوء الأطعمة التي تسبب مشاكل صحية لإنسان العصر الحديث.

وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن ثمة صلة حميمة بين الألياف الطبيعية وانخفاض مستوى الكولسترول في الدم بدرجة ملحوظة، وهذا ما يفيد في وقاية الإنسان من الإصابة بأمراض القلب وأمراض السرطان، وخاصة سرطان القولون. والأوساط العلمية تعتقد بأن الألياف الطبيعية، كتلك الموجودة في نخالة القمح، تحمي الإنسان من الإصابة بسرطان القولون، بسبب قدرتها على جعل العصارة الصفراوية تغادر الأمعاء الدقيقة بسرعة، ودون تراكم، لأن تراكم هذه العصارة لمدة طويلة في الأمعاء، يجعل بعض البكتريا المعوية تقوم بتكسيرها، مما يتولد عنه مركبات مهيجة لأغشية القولون، ربما سببت بمرور الوقت الإصابة بسرطان القولون
و ردا على سؤال الاخت هالة فابالطبع ممكن استخدام حبوب او كبسولات الردة ( Bran ) بدلا من الردة العادية
و لكنها قد تكون مكلفة فى بعض الاحيان مع معظم الافراد
و2 كبسولة بران = ملعقة صغيرة رده = قرص بران
و بالنسبة لاستخداماتنا فى الانظمة الغذائية الخاصة بنا فا المقصود ب ملعقة رده هو ملعقة صغيرة

الأحد، 20 أبريل 2008

ماهو الايض او الاستقلاب ؟

ما هو الأيض أو الإستقلاب Metabolism؟
الأيض هو عبارة عن كل العمليات الفيزيائية و الكيميائية التي تحدث في الجسم لإنتاج محتويات الخلايا الحية و المُحافظة عليها و كذلك العمليات التي تتم لإنتاج الطاقة التي يحتاجها الجسم. ببساطة هي عملية حرق السعرات الحرارية في خلايا الجسم للمحافظة على الحياة و للحركة و النشاط.
ماذا أفعل لكي أحافظ على وزني؟
تُراجع جداول الطاقة و السعرات الحرارية و من ثم تحسب كمية الطاقة (بالتقريب) التي تصرفها يومياً و تحسب كمية السعرات الحرارية في أكلك و لا تتعدى الحد الأقصى للسعرات الحرراية اليومية المسموحة لك.
ما هي العوامل التي تُحدد كمية الطاقة المصروفة (السعرات التى يحرقها الجسم) يومياً؟
صرف الطاقة Energy Expenditure أو كمية الطاقة التي يصرفها الجسم (السعرات الحرارية التي يحرقها) تعتمد على:
مُعدل الأيض الأساسي Basal Metabolic Rate , و هي الطاقة التي يحتاجها الجسم يومياً لكي يُحافظ على نفسه و يعيش (للبقاء حياً). و تزداد طرداً مع زيادة كتلة الجسم الهبرة (وزن الجسم من العضل و العظم و الماء) Lean Body Mass و كذلك مساحة الجسم. فهي أعلى عند الرجال من النساء, و عالية عند الأطفال و في حالات الحُمى و فرط الغدة الدرقية و تكون مُنخفضة في
قصور الغدة الدرقية و المجاعة.
تأثير الغذاء الحراري Thermogenic Effect of Food و هو يُشكل 5 - 10 % من صرف الطاقة الكُلي من جراء عملية الهضم في الجهاز الهضمي و تحفيز (زيادة) عملية الأيض Metabolism في الجسم عند دخول الطعام (طاقة جديدة) في الجسم.
النشاط و الحركة Physical Activity و هو العامل المُتغير ذو التأثير الكبير على صرف الطاقة حيث يمكن أن يزداد المُعدل من حالة الراحة و الإسترخاء إلى 10 أضعاف عند ممارسة الرياضة القصوى.
درجة حرارة البيئة Environmental Temperature عندما تنخفض الحرارة يصرف الجسم طاقة إضافية للدفء و عندما ترتفع درجة حرارة الجسم يصرف الجسم طاقة إضافية للتبريد.



السبت، 19 أبريل 2008

الطاقة فى الغذاء :

الطاقة في الغذاء هي كمية الحرارة التي تنتج عند إحتراق الغذاء في الجسم. و تختلف الأغذية في مقدار الطاقة التي تولدها على ما تحتويه من العناصر الأساسية في الغذاء , ألا و هي الكربوهيدرات و البروتينات و الدهون.تقاس الطاقة من حرق الغذاء بالسعرة الحرارية (الكالوري).

ما هو تعريف السعرة الحرارية؟

السعرة الحرارية( Calorie (Kcal هي كمية الحرارة (الطاقة) اللازمة لرفع درجة حرارة 1 كيلوجرام ماء 1 درجة مئوية. و من الجدير بالذكر هنا أن السعرة الحرارية (الكالوري) Calorie هي أصلاً كيلو كالوري Kcal و لكن إختصاراً أصبحت كالوري و تكتب باللغة الأنجليزية بحرف السي الكبير Capital letter . المهم عرفنا ما هو تعريف السعرة الحرارية و هي وحدة لقياس الطاقة التي يحتاجها الجسم لكي يعيش و يتحرك و يقوم بجميع الوظائف الأساسية للحياة. الطعام هو المصدر للطاقة و جسم الإنسان يحتاج لجميع مصادر الغذاء من كربوهيدرات (نشويات) Carbohydrates و بروتينات Proteins و دهون fat .
يحتاج الجسم الطبيعي هذه المصادر لإنتاج الطاقة بنسب مُختلفة - الكربوهيدرات 50% - الدهون 35% - البروتينات 15% لا يمكن حذف الدهون من الغذاء فهي تحتوي على ما يُسمى الأحماض الدهنية الأساسية Essential Fatty Acids و التي لا يستطيع الجسم أن يُصنعها فبالتالي يجب الحصول عليها من الغذاء و هي ضرورية جداً للجسم فبنقصها تنتج بعض الأمراض, و كذلك الفيتامينات المُذابة في الدهون (فيتامين أ, هاء, دال و ك).
الإنسان يحتاج لكمية مُحددة من السعرات الحرارية يومياً, و تزداد حسب نشاط الشخص و حجم جسده (الطول و الوزن) و كذلك العمر. فالأطفال و الشبان في طور النمو يحتاجون لكميات أكبر من السعرات الحرارية. يجب أن يكون هناك توازن ما بين السعرات الحرارية التي نأخذها من الطعام و السعرات الحرارية التي نحرقها حتى لا يزداد وزننا حيث أن الجسم يُخزن السعرات الحرارية الزائدة عن حاجته على هيئة شحوم ليستخدمها فيما بعد إذا اُضطر لذلك (في حال نقص السعرات الحرارية المأخوذة عن طريق الأكل). إذا أفرطنا في الأكل تزداد كمية الشحوم و إذا قللنا الأكل يستخدم الجسم الشحوم لإنتاج الطاقة و يحرقها فبالتالي تقل الشحوم لدينا.

الأربعاء، 16 أبريل 2008

منتظر اسألتكم بفارغ الصبر علشان نبدأ

هات ايدك و تعال نبداء للتخلص من السمنه







هات ايدك و تعال نبدأ دلوقت للتخلص من السمنة نهائى



فى اى وقت انا تحت امرك و جاهز لتقديم النصائح و الانظمة الغذائية المناسبه ليك او ليكى



بس قولى وزنك و سنك و نوعك و المجهود اللى بتعمله يوميا و انا معاك لغايه اخر المشوار



اخوكم د / محمد خاطر معاكم من البدايه