مصطلح الدهون المتحولة يعني تلك النوعية من الدهون التي تتكون حينما تمر الزيوت النباتية الطبيعية في عملية كيميائية تُسمى الهدرجة . والتي يتم فيها إضافة ذرات الهيدروجين إلى جزيئات الزيت التى هى فى الاساس غير المشبعة و تكون سائلة فى درجة حرارة الغرفة لزيادة تشبعها و تحويلها الى سمن صناعى او دهون مشبعة تكون جامدة فى درجة حرارة الغرفة .وعملية إشباع الزيوت بالهيدروجين المقصود الرئيس منها هو إكساب تلك الزيوت النباتية الطبيعية قدرات فائقة غير طبيعية على مقاومة العوامل التي تُعجل في تأكسد الدهون وبالتالي فسادها مما يعني أن مدة صلاحيتها ستتجاوز بمراحل عديدة جداً ما هو طبيعي منها. وتأثرها بالحرارة أو ضوء الشمس أو الهواء سيكون أيضاً أقل.و هدرجة الزيوت النباتية يجعل من السهل استخدامها في إعداد أطعمة تعيش لمدة أطول دون أن تفسد وكذلك تُعطيها نكهة أفضل وشكلاً غير قابل للذبول .ولذا فإن الدهون المتحولة متركزة في المأكولات المقلية والحلويات من المعجنات والمعجنات المخبوزة والمقرمشات والبسكويت وغيرها كثير.إحصاءات إدارة الغذاء والدواء الأميركية تُؤكد أن استهلاك الفرد العادي في الولايات المتحدة من الدهون المتحولة يومياً يتجاوز 5.8 أو حوالي 2.6% من طاقة وجبة الغذاء اليومي.و بشكل صريح إن الأدلة العلمية الطبية تشير إلى أن تناول الدهون المتحولة يرفع من نسبة الكوليسترول الخفيف الضار بالجسم ارتفاعه، ويُقلل من نسبة الكوليسترول الثقيل المفيد للجسم ارتفاعه. ما يتسبب في إصابة الشرايين بمرض تصلب الشرايين وظهور ترسبات الكوليسترول المضيقة لمجرى الدم الأمر الذي يُؤدي إلى أمراض شرايين القلب والسكتة الدماغية.ومن الناحية الصحية فإنه لا يُعلم حتى اليوم أي فائدة من تناول هذا النوع من الدهون بل على العكس فإن كل المُؤشرات العلمية و الطبية تتحدث عن اضرارها على صحة الإنسان . ولذا يحرص أطباء القلب و اطباء التغذية و غيرهم على النصح بتجنب تناولها وتجنب تناول الأطعمة المحتوية عليها أسوة بتحذيرهم من تناول الدهون المشبعة والكوليسترول . لكن الفرق في التحذير أن هناك منافع للإنسان من تناول الدهون المشبعة والكوليسترول بكميات قليلة بخلاف الدهون المتحولة الدخيلة على حياة الإنسان وطعامه والتي لا قيمة أو منفعة منها نهائيا.
أن انتشار الدهون المتحولة، والذي تم من خلال تفشي استخدام الزيوت المهدرجة حصل نتيجة الرغبة في إعداد أطعمة سريعة التناول لا تتطلب الشوكة أو الملعقة أو السكين لتناولها وكذلك في إمكانية بقائها دون أن تفسد لبضعة أيام كما في المقليات والمقرمشات أو في إعداد حلويات مخبوزة قادرة على المحافظة على هيئة كاملة صلبة دون أن تذبل مثل الدونات والكيك والبسكويت وغيرها.كما تتنافس شركات سلسلة المطاعم العالمية مثل ماكدولند وكنتاكي فرايد تشكن و وينديز وأخيراً سلسلة فنادق ماريوت مجارة الموجة الداعية للمحافظة على صحة الناس وتجنيبهم مخاطر تناول الدهون المتحولة. وبعضها أعلن عن إنتاج واستخدام زيوت قلي خالية من الدهون المتحولة. لكنها جهود كما تشير العديد من المصادر مقتصرة على الضغوط في الولايات المتحدة وكندا دون أن يشمل هذا الجهد في حماية الناس، مما أصبح حقيقة اليوم، في بقية مناطق العالم . و لذا ننصح بالحذر من اطعمة هذه المطاعم جيدا .و هنا ندق ناقوس ضمن مئات نواقيس الخطر التى تدق يوميا للأبتعاد عن هذه الاطعمة التى لا يجب الا ان تسمى بالسموم المتخفيه تحت عبائة الغذاء .
أن انتشار الدهون المتحولة، والذي تم من خلال تفشي استخدام الزيوت المهدرجة حصل نتيجة الرغبة في إعداد أطعمة سريعة التناول لا تتطلب الشوكة أو الملعقة أو السكين لتناولها وكذلك في إمكانية بقائها دون أن تفسد لبضعة أيام كما في المقليات والمقرمشات أو في إعداد حلويات مخبوزة قادرة على المحافظة على هيئة كاملة صلبة دون أن تذبل مثل الدونات والكيك والبسكويت وغيرها.كما تتنافس شركات سلسلة المطاعم العالمية مثل ماكدولند وكنتاكي فرايد تشكن و وينديز وأخيراً سلسلة فنادق ماريوت مجارة الموجة الداعية للمحافظة على صحة الناس وتجنيبهم مخاطر تناول الدهون المتحولة. وبعضها أعلن عن إنتاج واستخدام زيوت قلي خالية من الدهون المتحولة. لكنها جهود كما تشير العديد من المصادر مقتصرة على الضغوط في الولايات المتحدة وكندا دون أن يشمل هذا الجهد في حماية الناس، مما أصبح حقيقة اليوم، في بقية مناطق العالم . و لذا ننصح بالحذر من اطعمة هذه المطاعم جيدا .و هنا ندق ناقوس ضمن مئات نواقيس الخطر التى تدق يوميا للأبتعاد عن هذه الاطعمة التى لا يجب الا ان تسمى بالسموم المتخفيه تحت عبائة الغذاء .